فيروزيات - سفيرة لبنان إلى النجوم

ث

ظ




إهداءات وشهادات



الرجاء المشاركة والمتابعة


  • هي الأغنية التي تنسى دائماً أن تكبر
    هي التي تجعل الصحراء أصغر
    وتجعل القمر أكبر

    محمود درويش

  • إن صوت هذه الفنانة هو ظاهرة طبيعية، فمنذ 25 سنة، وبعد ماريانا أندرسون، لم ترَ الريو دي جانيرو صوتاً كصوت هذه اللبنانية.

    صحيفة برازيلية

  • إن صوت فيروز واحد من العشرين صوتاً الأول في العالم في القرن العشرين.

    ناقد إنكليزي

  • إن صوت فيروز أجمل صوت سمعته في حياتي، وهو نسيج وِحْدةٍ في الشرق والغرب.

    مغنية الأوبرا الهنغارية آنا كورسك

  • نرى في أغنيات فيروز فنّاً ملتزماً بالإنسان، بألم الإنسان، بآمال الناس في حياة شريفة كريمة فاضلة حلوة.

    فؤاد بدوي

  • فيروز يا أسطورة الواقع     وآية الروعة في الرائع
    يا غبطة الأرواح في سجعة     تنزّلت من عالم شاسع
    مجهولة الإيحاء مجهولة الأصداء     لم تُنسَب إلى واقع

    بولس سلامه

  • إن فيروز صوت غير محدد بمقدرته الفائقة لكل الألوان الغنائية وسيتميز في المستقبل القريب بأنّه أقدر صوت على غناء الألحان الحديثه في العالم

    حليم الرومى

  • ما أشهى الحديث عن فيروز.... إن اللسان البشري، حتى الصدئ منه، يمسي فيروزي اللون إذا ما نطق باسم هذه المنشدة المسحورة التي هي أكثر كثيراً من مطربة، و أقل قليلاً من أسطورة... أجل،هي مسحورة...ترينها اليوم، يا زينة، فإذا هي وجه غريب الجمال، تبرز منه عينان سوداوان كبيرتان، عميقتا الغور، حادتا النظر، شديدتا التأثير، على شعر خرنوبي مسدول، يخفي جزءًا من بشرتها و يظهر جزءًا اخر، و كأن وجه كوكب دريّ يسبح في الفضاء، تدهمه غيمة داكنة في ليلة خريفية.... هي طيفٌ أكثر مما هي جسد... هي نفسها لم تعد تعرف من هي... و لكننا كلنا نعرف أنّها نهاد حداد...

    جورج ابراهيم الخوري

  • هذه سفيرتنا إلى النجوم.

    سعيد عقل

  • قصيدتي، بصوتها، اكتست حلّةً أخرى من الشعر.

    نزار قباني

  • إن صوت فيروز تتمثّل فيه أربعة آلاف سنة من الحضارة.

    صحيفة برازيلية

  • مغردة الأرز، روحي الفداء     لهذا الحنان وهذا الصفاء
    أأنت من الغيب أخت الكواكب     أم أنت من رائدات الفضاء
    سموتِ إلى فلك النيرين     وحلّقتِ في رحبات السماء

    صالح جودت

  • صوت فيروز هو هذا الطفل الخالد الوديع، الذي يثير فينا الحنان، ويثير فينا الإحساس بأن الدنيا كلها فجر جديد مليء بالتفاؤل الحلو الذي لا يخلو من حزن.

    صوت فيروز هو الزهرة التي شربت قطرات نقية من الماء، فخرجت إلى الدنيا، ليس فيها شيء من الغرور ولا الإدّعاء، بل فيها هدوء وأناقة وحركة على أطراف الأصابع... لا تعرف الضجيج ولا الضوضاء.

    رجاء النقاش

  • بعض الأصوات سفينة. بعضها شاطيء. بعضها منارة. وصوت فيروز هو السفينة والشاطيء والمنارة. هو الشعر والموسيقى والصوت، و..."الأكثر" من الشعر والموسيقى والصوت. وحتى الموسيقى تغار منه.

    أنسي الحاج

  • فيروز تخرج إلى المسرح، وتحيّي الجمهور باحترام واختصار ودون أن ترفع الكلفة أو تخش قافيه... وتبدأ الغناء فوراً، وكل أغنياتها ليس لها إلا مقدمات موسيقيه لا تزيد عن نصف دقيقة. ومهما صفق لها الجمهور في وسط الأغنية، فإنها ترد على التصفيق بانحناءة بسيطه وتمضي في الغناء... وعندما تنتهي الأغنية، تحيّي الجمهور أيضاً بأدب وتمضي في الغناء، وعندما تعود ثانيةً، فإنها تغني ما تكون إستعدت له ولا تقف لتسمع طلبات الناس أو تسألهم ماذا يريدون أن يسمعوا منها.

    ولأنها تحترم فنها فإن الجمهور يحترمها. ومن هنا، فإن أي خناقة لا ولم تحدث بينها وبين الجمهور كتلك التي تحدث في أكثر الحفلات بين المطربين والمطربات وجمهورهم!

    لقد عوّدت فيروز جمهورها على تقاليد جديدة في الإستماع. واعتاد الجمهور على هذه التقاليد فصار لا يصفق لها إلا في الوقت المناسب. وصارت هي أقدر على الإجادة والإبداع، وأخرجت الغناء العربي في إطار راقٍ بعيداً عن الإسفاف والهبوط، وبعيداً أكثر عن أن يكون مجرد إرضاء للنزوات.

    هذا هو الأنقلاب الحقيقي الذي أحدثته فيروز، أو الذي قد تحدثه حفلاتها.. في مفاهيم الغناء. وفي الطريقة التي يُقَدم بها إلى الناس.

    محمد بديع سربيه

  • عندما أكتب عن فيروز أشعر أنني محمول إلى قلوب الناس الكثيرين الذين أحلم، ككاتب، بالوصول إليهم. وعندما أكتب عن فيروز أرى الموضوع يكتبني عوض أن أكتبه، ويملأني إلى حد أضيع معه في خضم من المعاني والصور والأفكار، لا اعود أعرف كيف أبدأ ولا أعود أرغب أن أنتهي. وغالباً ما قيل عن كتاباتي عن فيروز أن فيها مبالغات، وأقسم بالله أن ما يراه البعض مبالغات ليست في الواقع، غير شحنات لفظية صادقة ولكنها شحنات لفظية لا غير لتغطية فشلي ككاتب في أن أعكس ما يحمله لي، كإنسان، وما يعنيه لي وما يفجره فيّ، صوت يلهم ويفجر ثلاثة أشياء يحتاج عالمنا إليها: الحنان والإيمان والحماسة. وكلما تقدم صوتها كلمة، مقطعا،ً نغما، إنفتح أمامنا أفق جديد... وكل غناء لها هو سيطرة على الزمن، وغلبة على الوحشية، وفعل حب.

    وفي عصرنا المظلم يشق لنا صوتها ممر الضوء ويعيدنا أنقياء. يجعلنا نسترد النقاء لنكتشف، بقوة النقاء وحدها، كل ما يجمعنا بالينابيع الأصلية، كل ما يربطنا بالخير، كل ما يشدنا بعضاً إلى بعض... ولا يمكن تفسير صوتها لأنه حقيقي. حقيقي حتى الخيال. إننا نقول عنه: "غير معقول، فوق الوصف"، لأنه حقيقي. أنه تارة يبدو وديعاً ناعماً كفراشة وطوراً آمراً كملكة وعميفاً كبرق، لأنه حقيقي. إنه آسر ومتجدد لأنه حقيقي. وهو حقيقي لأنه نعمة. وأي شيء حقيقي غير النعمة.

    إن سعادتي هي أن لا أعرف غير أشخاص يحبون هذا الصوت كما أحبه، وأن يزداد عددهم كل يوم. فليس مجدي فقط أنني أعيش في عصر فيروز، بل المجد كله أنني من شعبها. لا وطن لي غير صوتها، لا أهل غير شعبها، ولا شمس غير قمر غنائها في قلبي.

    أنسي الحاج

  • الصوت الذي يأتيك من كل مكان، فتحتار أين تستقبله فيك. الصوت الذي تنسى معه أنك أنت، كي لا تفوتك لحظة مما هو. الصوت الذي ظلّ ينضح شعراً حتى باتت سيدته "شاعرة الصوت". إنه اليوم، في عصرنا، عنوان آخر للوطن. للأوطان، عادةً، إسم واحد، أو ربما عدّة تعريفات. نحن؟ نختصر. نقول: "لبنان". فيجيب السامع: "يعني وطن فيروز".

    من كتاب "مهرجانات بعلبك الدولية"

  • منذ إطلالتها الأولى، قبل نصف قرن ونيف، جاءت متوّجة. إضافة إلى جمال صوتها وموهبتها الخارقة، هي ظاهرة لا تتكرر: فصوتها مميّز، وإطلاقة صوتها مميّزة، وكل ما جاء في هذا الصوت من خوارق، وما خلف هذا الصوت من صقل وتجارب خضع لها، جعل منه رمزاً من رموز هذا العصر، تأثر به الناس وحتى الشعراء في لبنان والعالم العربي، لأنه لم يكن مجرد صوت وحسب.

    منصور الرحباني

  • صوتك يجعلني أرفض أشياء كثيرة أقبل أشياء أكثر صوتك يا سيدتي الأميرة في ليلنا قنديل يجعل قلب العالم يسطع في الظهيرة يشد إزر عابر السبيل في الليلة المطيرة صوتك كالمائدة المستديرة يضم زرّاعي الحقول والجنود وصائدي القوارب الصغيرة صوتك يا سيدتي الأميرة يبعث في جوانحي أمنية أسيرة أن أبصر الوجود أبيضاً معطر السريرة

    كمال عمار


فيروز >> أوسمة وألقاب